قوله تعالى …لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لا ما كسبت وعليها ما اكتسبت … صدق الله العظيم…..
تعتبر ظاهره زواج القاصرات من الظواهر الاجتماعيه المتزايدة علي امتداد الوطن العربي ويعود السبب في الأمر الي الأوضاع والظروف الاقتصاديه السائده بالاضافه الي الجهل المتفشي في المجتمعات وحول عواقب ومخاطر هذا الزواج فنري أن عدم الوعي الفكري وعدم ادراك تبعيات هذه الظاهره بصوره مغايره لما هي عليه في الواقع ذلك من خلال اعتقادهم بأن زواج الفتيات القاصرات هو تحصين لهن وفي الواقع هذا الأمر غير صحيح حيث يعتبر تدميرا لبراءه الاطفال بسبب عدم نضوجهم وإحاطتهم بالمعني الحقيقي للزواج وما يتبعه من أعباء ولأن الاسره هي اللبنه الاساسيه لأي مجتمع لذلك وجب الاعتناء بها بأسس تكوينها ولضمان استمراريتها منذ اللحظه الاولي لهذا وجب وضع ضوابط لتأسيس هذه الاسره بدأ من اللحظه الاولي لأختيار الأزواج ومن هنا يمكن إدراك مدي اهميه وخطوره زواج القاصرات وهذا المصطلح يعتبر حديثا نوعا ما لانه في الأصل يطلق عليه زواج الصغيره بالاضافه الي كل ما يحيط بهذا الزواج من سلبيات وايجابيات فنجد أن عديد من الدول سنت قوانين لهذا النوع من الزواج بحيث يحددسن معينه للذكور والإناث تؤهلهم للزواج وترجع اسباب زواج القاصرات لجهل أولياء الأمور يدفعهم لتزويج بناتهن في سن مبكره دون إدراكهمن بأنها ما تزال صغيره ولم تتمكن من تحمل الزواج بكافه مسؤلياته من رعايه بيت وزوج وحمل وإنجاب وتربيه وتكوين اسره دون ادني اهتمام بمستقبل تلك الصغيره وكل ما ينتظرها نتيجه هذا الارتباط ونجد أيضا أن الفقر سبب من الأسباب لهذا الزواج أو الخوف الذي يلاحق أولياء الأمور بسبب تفشي وانتشار ظاهره العنوسه كما يطلقون عليها الأمر الذي يدفعهم الي تزويج بناتهم للتخلص منهن دون الخوف عليهن من المستقبل الذي ينتظهرهن وان هذا النوع من الزواج ينتشر أكثر في المناطق الريفيه واتمامه خاضع لرغبته أولياء الأمور دون اعاره اي اهتمام للفتيات ورغبتهن وكرامتهن وحقهن في الاختيار
اترك تعليقك ...