هناء شلبي تكتب : من هم السبع بنات (علي الأصل دور)
قصه شارع تحول من مقر للجاليه اليونانيه الي أهم وأعرق الشوارع في اكبر مدينه ساحليه وهي الإسكندرية.. ونظرا لما تشتهر به من تجاره الادوات الكهربائيه فلا أحد من سكان المحافظه الا وتوجه الي هذا الشارع لشراء مستلزماته الكهربائية وعرف عنه أنه كان يسكنه اليهود واليونانيين ويبدأ من ميدان المنشيه حتي منطقه اللبان وينتهي علي حدود القباري.. ويعتبر شارع السبع بنات من أشهر شوارع الاسكندريه وارتبط اسمه بالسفاحتين الأشهر في التاريخ المصري ” ريا وسكينه” فقد سكنتا هذا الشارع وارتكبتااشهر جرائمهن باحدي منازله.. ويضم الشارع العقارات القديمه التاريخيه التي بنتها الجاليات الأجنبية خلال مطلع القرن العشرين ويضم الشارع في الوقت الحالي نحو 200محل يقصده الناس يوميا ويعتبر الشارع أحد معالم الاسكندريه
**اما عن سبب تسميه الشارع باسم السبع بنات فقيل أكثر من روايه منها إنه كان يوجد سبع راهبات ممرضات يونانيات كن يعشن في المنطقه وكن يمررن يوميا في المساء وأثناء عودتهن من عملهم يقمن باناره الشارع بالمصابيح اللاتي يحملهن لان الشارع كان مظلم وكان هناك خوف من عمليات خطف السيدات علي يد ” ريا وسكينه”
وفي روايه ثانيه تقول إن التاريخ سمي بهذا الاسم نسبه الي دير في الصحراء يحمل نفس الاسم وكانت تقيم به سبع راهبات في زمن الاضطهاد الروماني أنه كان يوجد مجموعه من النسوه عددهم سبعه انضموا الي جيش عمرو بن العاص لقتال الروم ولبسن ملابس الرجال وقاتلن معهم وفي أحدي الجولات التي انتصر فيها جيش الاسلام غلبتهن طبيعتهن كإناث فزغردن ابتهاجا بالنصر ففطن الروم لكونهن نسوه وتسلل الروم ليلا وذبحهوهن وهذه الروايه هي الأقرب الي الحقيقه.
اما الروايه الأخيرة تقول إن التسميه ترجع إلي سبع بنات يونانيات قام الملك فؤاد بعمل دار لإيوائهن في هذا المكان.
فشارع السبع بنات هو من أهم الشوارع المطله علي ميدان المنشيه أكبر ميادين الاسكندريه وامام السبع بنات تمثال لمحمد علي مؤسس مصر الحديثه.. وايضا قبر الجندي المجهول ويقع علي رأس الشارع من ناحيه المنشيه مبني سرايا الحقانيه وهو مبني تاريخي اثري كان يمر من خلاله الترام ذهابا وإيابا وايضا يضم مبني بورصه القطن القديمه وهذا هو شارع السبع بنات وتسميته بهذا الاسم.
