النيجر تقرر مصيرها وتطرد السفير الفرنسي
بقلم / نزار الجليدي
النيجر تحاول تقدير مصيرها باستبعدادفرنسا من المشهد تماما ولا تهتم بصباح الديك الفرنسي الذي لن يمرر رصاصه واحدة الا من خلال إشعال فتيل ازمه وربما فوضى ليظهر الديك الفرنسي كالمخلص..
من المستحيل أن يقع الاعتداء على السفير من قبل الجهات الرسمية في النيجر.
في المقابل سوف يضيق الخناق على السفارة ومحيطها من قبل المظاهرات الشعبية حتى يصبح من المجلة المزيد من البقاء وينتقل الضغط على ماكرون إلى الفرنسيين اللذين يتكون لديهم رأي عام فيضغطوا لسحب السفير وحفظ ماء الوجه.
– سحب السفير الفرنسي يعني تعليق الوجود الفرنسي في نيامي وما يتبعه من توقف العمليات الفنية والاستخباراتية التي تغطيها الحصانة الديبلوماسية.
و بعد طلب سحب السفير سوف يواصلون في الضغط لسحب باقي البعثة ثم إغلاق القواعد وسحب الجيش الفرنسي وووو ولن تقبل فرنسا بهذا لخطورته على وجودهم في المنطقة وهذا سبب رفض فرنسا سحب السفير…
إمكانية التدخل الفرنسي منفردة غير وارد لكن فرنسا تدفع نحو تدخل الاكواس وتقدم هي سرا الدعم اللازم( خبراء – مال – سلاح..) والغطاء افريقي.
– خلاف داخلي بين بلدان الاكواس يجعل القرار بالتدخل ضعيف الاحتمال وخصوصا الرفض الداخلي والمؤسساتي البرلماني في نيجريا. علاوة على موقف بوركينا فاسو ومالي سوف تشتعل كل المنطقة إضافة نوعية لكل هذا الرفض الجزائري وهو قاطع وواضح هذه المرة .
