رئيسة الجمهورية
بقلم / هند عبد الغنى
لما بتكلم كتير عن دور المراة فى بيتها وازاى تقدر تحوله لمملكة خاصة بيها وباسرتها كتير من الناس بتبعتلى تتهمنى بإنحيازى للرجل وانى جايبة كل المسؤلية على المرأة ….
وان كان الظاهر كدة الا انى مقتنعة اقتناع كامل ان استمرار الحياة الزوجية بالشكل الهادى المريح مفاتيحه فى ايد (الست )
وهى اللى بتتبادل المفاتيح دى مع الزوج.. لكن ازاى وامتى وباى شكل !!!
تيجى هنا دور الست الحكيمة الوزيرة اللى بتعرف تدير البيت وتتحكم فى مقاليد الامور اللى بتعرف امتى تسكت وامتى تتكلم ، امتى تضحك وامتى تاخد وضع المنصت.. الحكيمة المرحة (الفرفوشة ) اللى تقدر تبدل احوال زوجها من صفر الى ١٨٠ درجة …
لما سئل بعض الرجال عن اكثر حاجات تنغص الحياة مع الزوجة كانت الاجابة …
عدم التقدير وانعدام كلمة ( شكرا)..
سوء ادارة الحديث بينهم..
فقدان التوازن بين دور الزوجة كزوجة ودورها كأم وسيدة المنزل ( قديماً)
فقدان التوازن بين دور الزوجة كزوجة ودورها كأمرأة عاملة ناجحة ( حديثاً )..
رغم الضغوط الكبيرة والتحديات التى تعانى منها فقد استطاعت ان تنجح ف كل المجالات لدرجة وزيرة وسفيرة …
الا ان نجاحها كزوجة وحبيبة وصديقة لزوجها هى اكبر جهاد وتحدى لها فى الحياة ….ومنها تتوالى كل النجاحات
فالوزيرة تترك عملها على باب المنزل وتدخله أنثى وزوجة فالزوج يتعامل مع الزوجة كأنثى وليست كوزيرة او سفيرة
فهى رئيسة جمهورية منزلها ورئيسة جمهورية قلب زوجها ….
إذن كل امراة تستطيع ان تعى انها بقليل من الذكاء والحكمة تحتوى الزوج باسلوب رقيق ومظهر متناسق جميل ، ورائحة عطرة وتودد دائم لشريكها ….
فهو يحب بالعين … وهى تحب بالاذن
فليشاهد ما يحب …. لتستمع هى لما تحب …
الزوجة المرحة البشوشة تمتلك مفاتيح السعادة
فالزوجة المرحة رزق رزقكم الله من تهون عليكم ضغوط الحياة وجعلكم ايضاً السند والوتد.