يغِيمُ الصُبحُ مِنْ دُونِ رِسالة تصِلُنِى مِنك، لا أُغادِر نفسِى بِغيابُك مِنُ دُونِ العُذر… لا أبدأ يومِى مِن غيرِ عِبُورُك عِندِى فِى قصِيدة شِعر
أستشعِرُ عُمرِى فِى سعادة بِقُربِى مِنك، فأكتُبُ فِيكَ أشياءً ثُمّ أُرسِلُها مع الطير… يتعلقُ قلبِى فِضفاضاً بِجُزءٍ مِنك، أخُوضُ معارِك فِى عقلِى ما بينّ الكرِ أو الفرّ
فأعِيشُ لِبُرهة مِن أجلُك ما بينَ النومِ وإفاقة مِن غيرِ عِبُورٍ لِلجِسر… يتأرجح وجدِى مصفُوداً ما بينَ الشدِ أوِ الجذب، يُلهِبُنِى وقوداً كالجمر
تشتدُ ظِنُونِى فِى يومِى مِن غيرِ حِرُوفِك فِى صرامة، فأهوى فِى قاعِ البحر… فأضيعُ غياباً وتأرجُح ما بينَ سماءٍ أو أرض مِن غيرِ مِرُورٍ لِلنهر
ينشغِلُ البالُ مع الفِكرِ حرِيقاً يشتعِلُ مع الرأس، أرتبِكُ فأنسَى مواعِيدِى فِى ضجر… أنشطِرُ لِأجلُك نِصفِين، نِصفٌ يتعانقُ فِى خيالِى، وآخر يرتعِدُ عواصِف، تُهطِلُ مطر
أسرحُ أيامِى فِى الماضِى بِلا رجعة تُلازِمُنِى كظِل، مازالَت تقبعُ فِى خيالِى، وتُلِقِى ظِلالاً فِى الصدر… أدنُوها لِأمرِى وألفُظُها مِن دُونِ الفِهمِ، وأقُولُ لعلُه خير
وعِندَ طِلُوعُكَ فِى يومِى، يتراقص قلبِى مُنهمِكاً يمنحُك الصفح، فأتمهل لحظة وأتعثر كى لا يفضحُنِى السِر… يبغَى يُشاطِرُكَ ويُفضفِض بِكُلِ سِكُونٍ وروِية، لا يُطِيقُ سُكوتاً فِى صبر
فوددتُ قليلاً أن أبرُح صمتاً يُنهِكُنِى، يفتِكُ بِى ويعتصِرُ أنيناً فِى جهر… لِأُعبِر حِيناً عن نبضٍ يسكُنُنِى العُمق، يهمِسُنِى لِإسمُك كالنغمِ، أنطُقُه أثيراً فِى العُمر
فأتلاقى عِيُونُك فِى حياءٍ يعصفُ بِى، يمتدُ عِقُوداً فِى سفر… تمتلِئُ عِيُونِى مُشرِقةً فِى دِفءٍ يدنُو مِنك، يُلهِمُنِى كلامُكَ أشعاراً، تدفعُنِى فأواصِل سيّر
أمنعُ نفسِى عن غيرُك فِى الوصل، يكفينِى وِجُودُك فِى دربِى فرِيداً مُتناسِق كالنور… تنفِذُ سهماً فِى عِرُوقِى، يتغلغلُ بِى فِى شُريانِى، يفتكُ بِى كشُعاعٍ فِى ساعةِ فجر